أصعب اختيار هو الإختيار
ماذا و من و كيف سيختار؟
من أصعب الأمور التى تواجه الإنسان اختياراته فعليه أن يُدرك و بشدة أهمية ما يختار و من أو ماذا أو كيف سيختار؟
يقف الإنسان مع نفسه و قفة ممكن من خلالها يستطيع أن يُحدد ما يُريده و من صعوبة إختياراتنا هي وجهة نظر محتمل لها الصواب أو الخطأ أي يقول هذا أفضل أو هذا صواب.
ضوضاء الإختيارات:
ضوضاء داخلية لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها أو حتى الوقوف أمام ذاته للتخلص من تلك الضوضاء فمن هنا تبدأ صراعات النفس و تبدأ الأمور فى الخروج إلى العالم إما رحلة جميلة و إما جنين مشوه تمنت أمه سقوطه قبل ولادته، فلهذا يجب على الإنسان معرفة جيداً نفسه أولاً حتى يصل إلى الإختيار الأفضل الذى يناسب طبيعته، و ثقافاته، و قناعاته و غيرها من كوامن شخصيته.
الإنسان لم يُخلق عبثاً:
فالإنسان لم يُخلق عبثاً و لكن خُلق لحكمة يعلمها الله فلا داعى للتعقيد أو للتحكم فى أمور لا يعلمها هو و عليه معايشة الحياة بكل تفاصيلها الجميلة، السيئة، الممتعة، المملة و غير ذلك من أمو الحياة، لهذا كان الإختيار أصعب اختيار.
كينونة لم تعد فى الإمكان:
أصبح الآن كائن الإنسان هو الوحيد الذى يرى أنه هو الكائن الوحيد حي في هذه الدنيا فيميل دائماً إلى كونه و كونه دون النظر إلى الكائنات الأخرى و كأنه لم يكن غيره على وجه الأرض فيتجبر و يظلم و أول من يظلم هو نفسه و على سبيل المثال الإنسان الذى يحرم نفسه من متع الحياة و يضع أمامه الصعوبات فقط، فيصبح صلباً جافاً لا يرحم أحد و لا يرحم حتى نفسه.
قدرة غريبة لمن يملكها:
هناك قدرة غريبة داخل كل إنسان هي طاقته الداخلية التى يستطيع من خلالها ترجمة ما يحدث له من أمور و متى استخدمها الإنسان بالطريقة الصحيحة دامت له تلك القوة و أصبح بإمكانه تغيير أشياء كثيرة و كبيرة.
تعليقات
إرسال تعليق